
عمر رحالة يمارس الكتابة و صناعة المحتوى ، أو كاتب يمارس الترحال بين فينة و أخرى ، الأكيد هو أن عمر يستهجن الحديث عن نفسه بضمير الغائب.
أعمل حرفة في مجال متعلق بعلوم الحاسب الآلي ، و أذكر هذا هنا لأن الطبيعة البحثية العلمية تجد دائماً منفذاً إلى أسلوبي الكتابي بغض النظر عن الموضوع. أعتقد أن عصرنا الحالي يشهد انحساراً في الكتابة المطولة التوثيقية أو البحثية في أدب الرحلة العربي الفصيح ، مقابل أسلوب (السواليف السنابي) أوالأسلوب الموحد لمنشورات المؤثرين. أسعى في كتابتي لسد هذه الثغرة ، و في كلٍّ و أسلوبه خير.
هذا و الله ولي التوفيق ، و الهادي إلى سواء السبيل ، و عليه التكلان ، و إليه المصير.